“ليلة البراءة لا تحرم نفسك من اجرها”موعد ليلة النصف من شعبان 2024 وافضل الادعية وفضلها

“ليلة البراءة لا تحرم نفسك من اجرها”موعد ليلة النصف من شعبان 2024 وافضل الادعية وفضلها

بمجرد أن تحين ليلة النصف من شعبان، اجعل قلبك ملئًا بالتفاؤل والإيمان. استقبل هذه الليلة المباركة بدعاء صادق ومتواضع، فالله قريب ومستجيب لدعاء عباده اطلب من الله تعالى بركة العمر والصحة والسعادة، واستغفره لما مضى من ذنوبك كُن واثقًا بأن رحمة الله واسعة، وأنه لن يرد دعاء صادق، احرص على قراءة القرآن والصلاة والتسبيح في هذه الليلة المباركة، وتذكر أن الله يحب العبد الذي يتضرع إليه بقلب مطمئن.

ليلة النصف من شعبان

بينما تحل الليلة المباركة من نصف شعبان، تستقبل الدنيا جوهرة سامية من الرحمن، فهي ليلة تحمل في طياتها فضلًا عظيمًا وبركات لا تعد ولا تحصى في هذه الليلة، يغفر الله للعباد ذنوبهم ويتولى أمورهم، ويرفع درجاتهم في الدنيا والآخرة، كن مستعدًا لاستقبال هذه الفرصة العظيمة بقلب مطمئن وروح مطمئنة، وصلي وادعو في ليلتك هذه بقلب راضٍ ومؤمن أن رحمة الله لا تعرف حدودًا، فاستغل هذه الليلة الفضيلة بالطاعات والدعاء، وثق تمامًا في أن كل دعوة ترفعها ستجد آذانًا صاغية عند الله.

موعد ليلة النصف من شعبان 2024

حددت دار الإفتاء المصرية موعد ليلة النصف من شهر شعبان 2024 بأن ليلة نصف شعبان هي ليلة الخامس عشر من الشهر الهجري شعبان وتبدأ من مغرب اليوم السابق وهو يوم الرابع عشر من شعبان، ومن ثم فإن ليلة النصف من شهر شعبان 2024 م تبدأ من مغرب يوم السبت المقبل الموافق 14 شعبان 1445هـ، و24 فبراير 2024م، وتنتهي فجر اليوم التالي – يوم الأحد – الموافق 15 شعبان لعام 1445هجريًا، و25 فبراير لعام 2024 ميلاديًا، والذي يعد يوم  نصف شعبان 2024 ، وهو ما يمكن صيامه.

وبناء عليه تكون ليلة النصف من شعبان 1445 – 2024 في مصر مساء السبت المقبل الموافق 14 شعبان 1445هـ، والموافق 24 من فبراير الميلادي لعام 2024، وبناء عليه يكون صيام نصف شعبان 2024 يوم الأحد الموافق يوم الخامس عشر من شعبان 1445هـ، والخامس والعشرين من شهر فبراير 2024.

ادعية ليلة النصف من شعبان

 «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ،  اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».

«يا ودود يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد، لك الحمد ولك الشكر على جميع النعم، كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم يا حي يا قيوم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل ابرهيم إنك حميد مجيد».

اللهم طهر قلوبنا، واستر عيوبنا، واغفر ذنوبنا، واشرح صدورنا، واشفِ مرضانا، وارحم موتانا.
-رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا.

اللهم لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.