تظهر جهود الجهات التشريعية الحثيثة توجهها نحو ضم فئات متعددة للحصول على معاش نقدي شهريًا بهدف دعم الأسر الأولى بالرعاية وتخفيف الضغط المالي عنها وتحقيق التكافل الاجتماعي وقد بحثت لجنة التضامن بمجلس النواب تفاصيل المادة 11 من مشروع قانون الضمان الموحد، الذي يخصص للفئات المستحقة للحصول على معاش تكافل وكرامة، بهدف مساعدتهم على التكيف مع غلاء المعيشة وتحسين ظروفهم المالية وتعكس هذه الجهود التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية.
فئات مستفيدة من معاش تكافل وكرامة في قانون الضمان الاجتماعي
تتضمن فئات الحصول على دعم تمافل وكرامة العديد من الشرائح في المجتمع وتشمل:
- أصحاب الإعاقة، الذين يحصلون على دعم نقدي كرامة لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية وتحسين جودة حياتهم.
- المرضى المصابين بأمراض مزمنة من الذين يحصلون على دعم نقدي لمساعدتهم في تغطية تكاليف العلاج والرعاية الطبية.
- كبار السن الذين يعيشون بمفردهم أو مع أسرهم.
- النساء غير المعيلات، اللواتي يحصلن على دعم نقدي لتوفير الدعم المالي الضروري لهن.
- الأيتام وأبناء الرعاية اللاحقة الذين يحصلون على دعم نقدي لتوفير الدعم والرعاية اللازمة بعد فقدانهم للعناية والدعم من قبل الوالدين.
- قدامى الفنانين والرياضيين والأدباء والتشكيليين الذين يستوفون شروط الاستحقاق.
- الإناث غير المتزوجات اللواتي يحصلن على دعم نقدي لتوفير الدعم المالي اللازم لهن.
هل يمكن للفرد الجمع بين أكثر من دعم ومعاش؟
في إطار المناقشات التي جرت حول بند رقم 7، الذي يتعلق بالفئات المستحقة للحصول على الدعم النقدي، أشار المستشار محمد نصير، ممثل وزارة التضامن، إلى أن القدامى يشملون الفنانين والرياضيين والأدباء، ويأتي هذا في إطار توجه الدولة لتكريم هذه الفئات نظرًا لدورهم البارز والأثر الذي تركوه في المجتمع المصري وأكد المستشار نصير أن القدامى يعتبرون رموزًا مصرية، وتبرز أهميتهم خاصة بعد ظهور العديد من الحالات التي تعاني من عدم القدرة على شراء العلاج بسبب غياب الدخل الثابت لديهم.
